البطلة الواعدة في الجيدو التونسي، سارة مزوغي، 25 سنة.

حوار #حصري [المواهب الرياضية التونسية] مع البطلة التونسية 🇹🇳 في رياضة الجيدو 🥋 في وزن - 78 كغ #سارة_مزوغي : في إطار متابعتنا لأبرز أبطالنا وبطلاتنا في الرياضات الفردية، نسلط الأضواء من جديد على رياضة الجيدو من خلال استضافتنا لبطلة تعد من أبرز المواهب الصاعدة في رياضة الجيدو في تونس، بطلة العالم للوسطيات سنة 2014، ومتوجة بعديد الألقاب القارية والدولية، سارة مزوغي، 25 سنة، التي حدثتنا في هذا الحوار الحصري عن بداياتها، إنجازاتها، طموحاتها وأهدافها المستقبلية والعديد من الحصريات 👇 : 🔵 مرحبا بك على صفحة المواهب الرياضية التونسية، في البداية لو تقدمين نفسك للجماهير التونسية عامة ولمتابعي صفحتنا خاصة؟ 🔴 سارة المزوغي، 25 سنة، لاعبة المنتخب الوطني للجيدو وزن-78 كغ، بطلة العالم للوسطيات سنة 2014، بطلة أفريقيا للوسطيات في 6 مناسبات، و4 مرات وصيفة بطلة أفريقيا في الكبريات. 🔵 متى وكيف كانت بداياتك في ممارسة رياضة الجيدو؟ 🔴 بدأت ممارسة هذه الرياضة في في عمر 6 سنوات، كان ذلك سنة 2001 صحبة أخوتي الثلاثة، كنا كثيري الحركة والازعاج في المنزل فقررت والدتي استغلال هذه الطاقة في الرياضة وفي نفس الوقت أن تتخلص قليلا من هرجنا ومرجنا خلال عطلة نهاية الأسبوع وقد ألحقتنا بنادي جيدو قريب من المنزل. 🔵 متى كانت أول دعوة للالتحاق بالمنتخب الوطني؟ وكيف كان شعورك حينها؟ 🔴 أول دعوة كانت سنة 2008 بعد تتويجي كبطلة لتونس في صنف الصغريات، حيث تم توجيه دعوة لي للمشاركة بتربص مع المنتخب استعدادا للبطولة المغاربية للصغريات وقد توجت حينها بالميدالية الذهبية 🥇 في ذلك الوقت كانت الدعوة متوقعة بفئة الصغريات وبالتالي لم أفرح كثيرا، لكن في الحقيقة، كانت الفرحة الكبيرة عند تلقي دعوة من قبل السيد أنيس الونيفي مدرب منتخب الكبيرات آنذاك للالتحاق بالمنتخب الأول وأنا بعد أنتمي لصنف الصغريات وذلك بعد متابعته لي في منافسات البطولة التونسية للكبريات خلال نزال جمعني بلاعبة تنتمي للمنتخب الوطني كبريات حققت خلاله الفوز، انتابني شعور لا يوصف من الفرح والسعادة لازلت أتذكره للآن. 🔵 ومنذ ذلك التاريخ إلى الآن ما الذي تغير في سارة المزوغي اللاعبة؟ 🔴 كنت في الصغر ألعب وأتبارى بغية الترفيه عن النفس ولا أقرأ حساب لشيء آخر، لا أخطط للانتصار، مع العلم أنه لم يسبق لي أن انهزمت طيلة الفترة التي قضيتها في الأصناف الشابة من سنة 2001 إلى سنة 2012، وبتصعيدي للأكابر في سن صغيرة كبرت المسؤولية تجاهي وأصبحت أحمل ثقة العديد من الأشخاص الذين يرون في شخصي مواصفات البطلة الكبيرة وهذه المسألة جعلتني أواصل العمل بجدية من أجل رسم هذه الصورة في الواقع. 🔵 لو تحدثنا عن أبرز مشاركاتك وتتويجاتك الدولية والقارية؟ 🔴 أهم تتويجاتي هي الفوز ببطولة العالم للوسطيات 🥇 سنة 2014 بميامي 🇺🇸، هذا مع سيطرتي المطلقة على بطولة أفريقيا للوسطيات في وزني بتحقيقي اللقب 🥇 في 6 مناسبات متتالية، كما أني توجت في 4 مناسبات بفضية 🥈 البطولة الإفريقية للكبريات، هذا بالإضافة لإحرازي ذهبية 🥇 الألعاب الإسلامية وفضية 🥈 الألعاب الفرنكفونية وذهبية 🥇 في دورة أفريقيا المفتوحة للكبريات. 🔵 لو تحدثنا بأكثر تفاصيل عن تتويجك كبطلة عالمية للوسطيات سنة 2014 بميامي؟ 🔴 كانت مشاركة خاصة وذكرى لا تنسى في مسيرتي الرياضية خاصة أنها كانت آخر مشاركة لي في صنف الوسطيات، قبل بداية البطولة تعرضت لفترة تشكيك بقدرتي على المنافسة وعلى الصعود على منصة التتويج خاصة بعد خسارتي لنهائي البطولة الإفريقية للكبريات أمام منافستي الجزائرية لكن في المقابل حضيت بإحاطة معنوية كبيرة من قبل مدربي سي صلاح الرقيق وسي أنور ذياب اللذان آمنا بحظوظي للآخر وكانا على يقين من قدرتي على التتويج، كان تفكيري آنذاك بضرورة تتويج سيطرتي أفريقيا في فئة الوسطيات واختتام مسيرتي بهذه الفئة بتتويج عالمي، اجتهدت طيلة سنة كاملة وكثفت من تدريباتي وحضيت بتأطير وعناية خاصة من قبل عائلتي وأصدقائي وخاصة الإطار الفني الذان أشرفا على تدريبي وتحفيزي، سافرت إلى ميامي بعزيمة كبيرة على التتويج، وانطلقت المنافسة بلقاء اول مع أمريكية 🇺🇸 ببلدها فزت عليها بحركة إيبون، ثم أمام بطلة بولندا 🇮🇩 وهزمتها بنفس الكيفية، ثم المجرية 🇭🇺 بنفس الطريقة، لاواجه في النهائي البطلة الفرنسية المصنفة السادسة عالميا في الكبريات وفزت عليها بحركة الايبون وكان تتويجي وفرحتي مضاعفة بانتخابي كأفضل 🏆 لاعبة بالمونديال. وحضيت باستقبال باهر بمطار تونس قرطاج الدولي من قبل رئيس الجامعة وانا فخورة جدا بهذا التتويج الذي لن يمحيى من ذاكرتي. 🔵 بعد هذا التتويج العالمي والمردود الرائع في تلك البطولة العالمية، غابت سارة المزوغي عن التألق عالميا مع صنف الكبريات ولم تتمكن من فرض سيطرتها وتربعها على العرش الأفريقي مثلما كان الشأن في صنف الوسطيات، فما السبب وراء ذلك؟ 🔴 السبب الرئيسي هو الميزان خاصة مع نمو العضلات تصبح عملية التخفيض في الوزن صعبة ومرهقة، فأجد نفسي مضطرة لتنقيص 10 كغ من وزني الأمر الصعب خاصة مع تتالي المسابقات مما يأثر على مردودي ولا أكون في كامل مؤهلاتي البدنية يوم المسابقة، وقد نصحني البعض بتغيير الميزان لكني رفضت هذا المقترح في الفترة الحالية باعتبار أني سأصبح أباري في الوزن الثقيل +78 كغ والذي يتطلب سنوات من العمل ففضلت مواصلة المنافسة في نفس الوزن لتحقيق حلم الترشح لأولمبياد طوكيو 2020 وأجلت النظر في هذه المسألة إلى ما بعد نهاية الأولمبياد. 🔵 لو تعطينا فكرة عن برنامج مشاركاتك القارية والدولية للفترة القادمة؟ بقية الحوار موجود على صفحتنا صفحة المواهب الرياضية التونسية على الفايسبوك 👇 https://www.facebook.com/242812059903648/posts/466754347509417/ #AdminSofien

Category