ترى هذه المقاربة أن الطفل يولد وهو مزود بطاقة غريزية قوامها الجنس والعدوان (الليبيدو ).
يدخل الطفل ب ( الليبيدو ) في صراع مع المجتمع وعلى أساس هذا الصراع تتكون الشخصية المتقبلية للفرد
يتدخل النضج البيولوجي في نقل الطفل من مرحلة إلى اخرى .
في حين يتحدد النتاج السيكولوجي انطلاقا من تأثير المواقف التي يمر بها .
يمر الطفل حسب نظرية فرويد خلال تطوره النفسي والوجداني بخمس مراحل أساسية , هذه المراحل قد تكون شخصيته
المرحلة الفمية : تحصل اللذة من خلال امتصاص ثدي الأم , ومع بداية ظهور أسنانه الأولى مع الألم المرافق لها وكذا الرغبة في العض , يشكل أول دافع عدواني للطفل
المرحلة الشرجية : يبدأ الطفل في اكتساب نوع من الاستقلالية النسبية عن أمه , تصبح المنطقة الشرجية استثمارا ليبديا . تلعب الأم في هذه المرحلة دورا أساسيا في النمو النفس_جنسي للطفل , يكون نمط التفكير عبارة عن إدراك زوج الثنائيات المتضادة
المرحلة القضيبية : تصبح الأعضاء التناسلية استثمارا ليبديا , إلا أن كلمة ( جنس ) يكون معناها غامضا في هذه المرحلة . حيث لا يعي الطفل الاختلاف الجنسي بين الذكر والأنثى , أما العضو الذكري فتكون له قيمة وجودية للجنسيين معا .
مرحلة الكمون : تتميز هذه المرحلة ب :
الانتظام واكتساب مهارات ذهنية وحركية بتدعيم دفاعاته والتكييف مع ( مبدأ الواقع )
مرحلة ضعف وفتور للغرائز الليبدية , واستثمارها في اتجاه الالتزامات الأسرية والمدرسية بفضل سيرورات الكبت والتسامي
المرحلة التناسلية : مرحلة حرجة بسبب النضج الجنسي , يتم تصريف ( الليبيدو )فيها بطرق مقبولة اجتماعيا عن طريق اللعب وتكوين صدقات
الانتقادات :
التركيز الضيق:
ركز فرويد من خلال نظريته على الفرد من دون تأثير البيئة والمجتمع والثقافة.
ركز على السلوك المرضي متجاهلا دراسة ما يسمى بالسلوك .
ركز على العامل الجنسي فقط متناسيا العوامل الاخرى التي تساهم في بناء نفسية الفرد
لا يوجد أساس علمي
نظريته غير مدعومة بنتائج بحثية وعلمية
كره النساء :
انتقادات من الحركات النسوية